قلوب أرهقها العشق بقلم ياسمين رجب كاملة
المحتويات
پقهر وهي ټضرب قلبها بيدها وتهتف پبكاء طيب ليه تعملوا فيا كده انا انا عملت أيه لكل ده هو انا استاهل منكم كده كلكم كدبتوا عليا كلكم كدابين انا بكرهكم كلكم بكرهكم بكرهكم يا حسن ليه عملتوا فيا كده حراام عليكم ليه
ليزداد صوت بكائها وهي تجسوا على ركبتيها وعينيها لم تكف عن الدموع
ليقترب منها بهدوء قائلا اسيل ارجوكي
قالتها وهي تنظر حولها إلى ان سقطت عينيها على بقايا الكوب المكسور فرمقت حسن بنظرة أخيرة وهي تهتف پبكاء لو مش هكون ليه عمري ما هكون لغيره
وقبل أن يستوعب ما هتفت به كانت هي قطعت شرايين يدها ليركض إليه پخوف وهو يأخذ من يدها الزجاجة وهتف پخوف ايه الي عملتيه ده يا مچنونة
حملها وهبط بها الدرج ليهتف پخوف مش هتروحي مني يا اسيل مش هخسرك
على الجانب الآخر خرجت مرام من المطار وهي تسير بدون هدي تعثرت
تاره ونهضت تاره اخري لا تعلم ان كانت روحها غادرت مع شقيقتها ام غادرت مع ذاك القاسې الذي لا يعرف الرحمة
دموعها هي رفيقتها في وحدتها لتبكي بمرارة على
إلي أن
توقفت تلك السيارة أمامها لينظر إليها من داخل سيارته وهو يردد مش عيب حرم عمار أمجد نصار تمشي في الشوارع كده
طالعته پحقد ليهبط هو وتقدم منها قائلا مالك يا عروسة ده حتى النهاردة فرحنا المفروض تكوني مبسوطة
عايز ايه تاني يا عمار قالتها بتسأول لتتعاله ضحكاته قائلا هو العريس هيكون عايز ايه من عروسته يوم فرحهم
لتهتف بدموع انا بكرهك يا عمار بكرهك
تعالت ضحكاته وهو يطبق عمار معصمها وقال پحقد وكرهية وانا عايزك تكرهيني عايزك تكرهيني الي هعمله فيكي هيكون قليل اوي انك تكرهيني علشانه
ليدفعها بقوة داخل سيارته ويستقل بدوره مكان السائق وهو يهتف عايزك تستعدي علشان العد التنازلي لوجعك هيبدأ
توقف بالسيارة على حين غلفة لتندفع هي للامام وهي تنظر حولها بعدم فهم فهذا المكان لم تراه من قبل
قصر كبير وحديقة واسعة ولكن الظلام الذي خيم القصر جعلها تبلتع ريقها پخوف
نظر
على الجانب الآخر وبالتحديد في بلاد الغرب
فرنسا بلاد الجمال والرقي بلاد العشق والحب
في شقة صغيرة انزلها ببطئ وهو يهتف نورتي بيتك يا عروسة
احمر وجهها من الخجل لتهتف بتوتر هو كان بيتنا علشان انوره
ابتسم بخفوت بحنان مش مهم الاهم انك فيه وانتي في اي مكان بتنوريه
حاولت الابتعاد عنه وهي تردد طيب مش هنشوف البيت ونعرف تفاصيله
اطبق على يدها بهدوء وهو يقربها إليه ليهتف بحب اكيد هنشوفها بس قوليلي انتي خاېفة ليه كده
لالا لا انا انا مش خاېفه قالتها بتوتر
ليقترب الاخر منها من الخلف قائلا بعشق مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي انتي عشقي وچنوني يا رهف
انقضي الليل على الجميع منهم العاشق ومنهم الحاقد
خرجت من منزل عمها إلى الخارج وهي تبحث بعينيها عن اي سيارة أجري حتى تذهب إلى جامعتها فقد اخبرها عمها بأن السائق سافر إلى بلده من أجل زفاف ابنته وحينما عرض عليها ان يجعل كريم يوصلها رفضت بقوة وكأنها تود الهروب منه منذ ذاك اليوم ولكن ما اثار الجدل
بداخها هو معرفة والدها لكريم فقد اخبرها انه يعرفه منذ سنوات والاكثر من هذا انه على معرفة بمرام وعمار كل ذالك جعلها ضائعة
خرجت من بوابة الڤيلا وهي تعبر الطريق حتى تصل للجانب الاخر وبينما تسير كان هناك عينين تراقبها پحقد ليشغل سيارته و اتجه بها مسرعا حتى ينهي حياتها
بينما خرج كريم بعدها وهو يصعد إلى سيارته فوجدها تعبر الطريق الرئيسي لا يعلم لما شعر بالذنب على ما فعله بحقها ليعزم أمره على الاعتذار منها ربما تسامحه فلم يكن في نيته ان يضرها
ركض في أتجهها حتى يلحق بها ولكن وقع بصره على تلك السيارة القادمة بسرعة البرق ليضرب ذاكرته تلك الليلة حالكة السواد التي رت حياته ليهتف بصړاخ سممممممممممممر لا يعلم لم انقبض قلبه ليركض إليه مسرعا
بينما ألتفتت للخلف وهي تبحث عن مصدر الصوت إلى أن رأته
طالعته بنظرات متفحصة وهي تهتف بتساؤل سمر مين سمر
هنا أدرك حقيقة الامر ليظهر ملامحها فأبتعد عنها على الفور بضيق ثم تذكر شيء أخر تلك السيارة كانت متعمدة ان تضربها
حاول البحث عنها بعينيه ولكن قد هرب صاحبها لتزيد شكوكه ليهتف بقلق انتي كويسة في حاجة حصلتلك
هزت رأسها بالنفي ليهتف هو قائلا يلا خلينا نروح القسم
نعم القسم قالتها بتسأول
ليهتف الاخر پغضب اكيد هنروح نعمل محضر انا متاكد ان صاحب العربية دي كان قاصدك انتي
نظر إليها پغضب وهو يشير بسباته قائلا سبق وقلت صوتك ده ما يعلاش
ثانيا بقي لازم نروح نعمل بلاغ علشان نحاول نعرف مين ده وعايز منك ايه
اشارت الاخري بيدها قائلة پغضب اولا مش من حقك تقولي صوتك مايعلاش ثانيا انا مش هعمل بلاغات انا حرة
انهي حديثه وانطلق بسيارته إلى قسم الشرطة
بينما ظلت هي شاردة في سحر عينيه التي كلما نظرت إليهما
ارتجف جسدها
وبعد ان وصل إلى قسم الشرطة دلف كلاهما إلى غرفة
الضابط الذي بدأ في تساؤلات عدة عن حياة سلمي و ان كان لها اي اعداء بما انها كانت المقصودة
وبعد ان انتهي المحضر خرج كلاهما من مكتب الضابط ليهتف كريم بتساؤل هتروحى فين دلوقتى
ردت بضيق هروح الجامعة هكون هروح فين يعني
اغمض عينيه بضيق من نبرتها الساخرة ليتهف بحنقة طيب اتفضلي علشان منتأخرش
نظرت إليه بتعجب لتهتف بتساؤل وانت مالك اتأخر ولا متأخرش
اقترب منها وهو يشير إليها قائلا بنبرة م ه ارهقت جميع مشاعرها لو مرة تانية اتكلمتي معايا باللهجة دي العواقب هتكون وحشه ومش هتعجبك ياريت نحترم بعض وبخصوص الجامعة من اللحظة دي انا الي هوصلك
كل يوم ومفيش خروج من هنا
نظر إليها كريم و رأى خجلها للمره الاولي ليبتسم بداخله على تلك المجنونه ومن ثم بدأ يسرد كل ما حدث اليوم ليهتف بعدها بس واحنا عملنا المحضر ودلوقتى هوصلها الجامعة
ربت شهاب على كتفه قائلا كويس انك جيت عملت بلاغ علشان نقدر نمسكه بعد
كده
ابتسم له كريم وهو يهتف طيب احنا هنمشي دلوقتى وخلينا نشوفك اه وابقي بلغ سلامي لخطيبتك
رد له الابتسامة وقال كل حاجه رجعت مكانها انا وياسمينا انفصلنا
ربتت كريم على كتفه قائلا بضيق متزعلش يا شهاب وبعدين انت مكنتش بتحبها
تنهد شهاب براحة كبيرة وهتف صدقني كده احسن علشان مش محتاج ۏجع في حياتي انا مش هكدب على نفسي
والله انت عاقل يا شيبووو مش زي المچنون التاني قالها كريم بضيق ليتابع قائلا عمار اتجوز امبارح
طالعه شهاب بعدم تصديق ليهتف بعدها قائلا اتجوز طيب اتجوز مين!
اتجوز مرام قالها كريم بأسف وهو يسحب سلمي خلفه
ليبقى شهاب غير مصدقا ما حدث ليهتف بعدها انا لازم اتكلم مع ياسمينا ونشوف هنتصرف ازاي
في المستشفى
جلس بجوارها وهو يتابع
و وجهها الشاحب وعينيها المتورمة من كثرة البكاء ليتذكر اڼهيارها بالامس وكيف تحطمت يعلم انه لم يكن من حقه ان يحدثها هكذا ولكن غضبه من حبها المچنون فهو غاضبا من عشقها لشخص لا يبادلها اي مشاعر ليهتف بمرارة يعني الي يحبك ومستعد يبيع الدنيا عشانك مش قادره تحسي بيه والي چرحك و ۏجع قلبك لسه بتحبيه وكنتي هت ي نفسك علشانه
معقوله انا غلطت لم وجهتك بالحقيقة واني كان لازم متكلمش طيب ما انا لو سكت كنتي هتفضلي عايشة في وهم وسراب
ظل يحدثها قليلا إلى ان قطع حديثه صوت رنين هاتفه ليتحدث بعيدا عنها قائلا احنا مش اتفقنا نختار الوقت الي نتكلم فيه
رد الاخر قائلا خلاص مبقاش في وقت الليلة لازم ننفذ
ضيق عينيه قائلا انتوا عرفتوا المكان
الطرف الآخر كل حاجه بقت مكشوفة ان الاون نضرب ضربتنا
نظر حسن إلى ذاك الجسد الضعيف ليهتف بعدها خلاص تمام اجهزوا وانا هحصلكم
ليغلق هاتفه بعدها وهو يطالعها بعينيه التي لمع بهما العشق ليهتف بعدها اوعدك ان بعد الليلة كل حاجه هتتغير
خرج من حمام غرفته ليتجه إلى المرآة يطالع هيئته ليسقط نظره على كتفه وهو يري أظافرها التي انغرست بكتفه ليعود ببصره إلى المرآة وهو يري انعكاسها نظر إليها مطولا وهو يري عينيها التي لم تكف البكاء وصوت أنينها الضعيف فهي لم تكف عن البكاء طوال الليل لا يعلم لم هو غاضبا من نفسه هذا ما تمناه ان يرها منكسرة
امامه ولكن لم ليس سعيدا بنكسارها
ألتفت إليها وهو يقترب منها حتي جلس بجوارها على ركبتيه
بينما شعرت هي بالضيق والحقد لتنكمش على نفسها بملامح مشمئزة ليري هو ذالك فيتجسد على ثغره ابتسامة نصر يستنشق ذاك العطر الذي سرق النوم من عينيه لسنوات ليبدأ في ليشرع في اعادة ما فعله بالامس ينتهك ما تبقي منها
لا يعلم لم يرغب بها إلى هذا الحد من الجنون ولكن قلبه مازال يأبي ان يعيد ما فعله
في مدينة العشاق
جلس بجوارها يتابعها وهي نائمة كالملائكة
ليهتف بعدها بحب رهف قومي
تململت بسعادة في الفراش وهي تشعر بيده لتفتح عينيها ببطئ وعلى وجهها سعادة تنشق لها الجبال
صباحية مباركة يا عروسة قالها اسلام بمزاح
لتبتسم الاخري بخجل وهي تخفي وجهها بالوسادة ليهتف هو
لا لا لا مينفعش كده قومي يا هانم عندنا يوم طويل
رفعت الوسادة عن وجهها
متابعة القراءة