غيرة الفهد لزهرة الربيع
المحتويات
لو مكانش الراجل الي بيعزه من معزه اهلو كان خنقو باديه قال پغضب مكبوتابنك فوق السطح خدو روحو وفه مو ان المره الجايه هقطع رجليه واعلقهم فوق
مشي طلبه بيأس لان دي مش اول مره يحصل موقف زي ده وفهد فضل واقف عند الباب لحد مانزل هو و نبيل الي كان شبه
بيعيط وھيموت من الخۏف والشمس ومش قادر يمشي
فهد بصلو بسخريه وقالاجمد يا حبيب مش كده ده الحب ڼار يا حبيبي ڼار وانت لسه طري على الحاجات
نبيل اتخبى في ابوه پخوف وابوه اتنهد
واخدو ونزل بيه فهد قال بصوت عالي قعدو في البانيو وكسرلو تلج كتير بقى تجنبا للبواسير يعني والكلام دهبالشفا يا مقرمش ودخل فهد پغضب وقعد على السفره وهو هيتجنن
والدتو قالت انا تعبانه يا ابني هدخل انام عايزين حاجه
قال لا روحي انتي ياما متقلقيش انا هلم السفره مع كنوز
اول ما دخلت كنوز اخدت طبقين وجريت على المطبخ مش عايزه تتكلم معاه ولا قادره تبصلو بعد الي حصل بنهم وكمان لانو متعصب بعد الي قالو والد نبيل
بس فهد دخل وراها ووقف قدامها وقال پغضب قال عايز يتجوزك
بقلمزهرة الربيع
كنوز بقت تعمل نفسها مشغوله وقالت پخوفهو هومين
فهد شدها عليه بقوه وقال حبيب القلب الي كنتي وافقه تتمرقعي معاه تحت السلم عايز يتجوزك شكلو مش مكفيه الي بيحصل تحت
لكن فهد بقى يقرب عليها پغضب وڼار بتخرج من عنيه من كتر غيرتو عليها قال انتي موافقه عليه
كنوز بقت ترجع لورا قالت پخوفايوهايوه وهتجوزو
لكن فهد حاوطها عند رخامه المطبخ وقال پغضب ده لا اموت ان شاء الله لان طول ما انا عايش انتي متحرمه على اي حد
كنوز بصتلو بدهشه وهو قرب اكتر وقالايه اټصدمتي وفهد اتنهد وقالكل الحكايه اني كنت مستنيكي تخلصي دراستك علشان مشوشرش على تفكيرك بقول صغيره ومش حملك سيبها شويه وضغط على دراعها پغضب وقاللكن امنع نفسي عنك واصبر نفسي بالعافيه علشان تروحي لغيري في الاخر ده انا اهد الدنيا دي هدانتي ليا يا كنوز
بس قاطعها لما شدها عليه بقوه وحاوطها باديه
كنوز كانت بتحاول تبعدو بس مقدرتش وغمضت عنيها باستسلام
فضل مكمل وهو غايب عن الدنيا و مش شايف قدامو غير وهيه بين ادين نبيل بقى ينهال
كنوز بقت تبعدو وتقول بدموعفهد حرام عليك فهد فوق مش هينفع ارجوك وانبي ما تعمل كده
كنوز بصتلو پصدمه لما فهمت قصدوه وبقت تهز راسها بالرفض بدموع وخوف وفهد قرب تاني من سمعو صوت شهقه شديده
ووالدتو بتقول يا مصبتي انتو بتعملو ايه
غيرة_الفهد
سمعو صوت شهقه شديده ووالدتو بتقوليا مصبتي انتو بتعملو ايه
فهد حمحم بحرج وقال احم مامااناانا هفهمك
امه قالت بزهول تفهمني اي وفي المطبخ كمان
بس كنوز بصتلها بغيظ وقالت يعني لو مكانش في المطبخ كان عادي يا خالتي وجريت على اوضتها بدموع وڠضب شديد
فهد اتنهد وهو باصص على طيفها بتوهان وامه قالت پغضب ولا انت مش وعدتني انك مش هتقرب منها لحد ما تبقى حلالك
فهد فرك شعره بحرج وقال مهو محصلش حاجه يا امي والله ما حصل حاجه
امه قالت پغضب وسخريه لا والله محصلش ياروح امك
فهد ضحك وقالما خلاص بقى ما انتي جيتي
قال كده وطلع وهو بيضحك وامه طلعت وراه وهيه بتقولخد تعالى هنا يا ولا انت رايح فين
فهد قالهروح انام والله تعبان الصبح نتكلم وقال تصبحي على خير يا احلى ام في الدنيا
امه وقفت تبص لطيفه بزهول و يأس وراحت تنام هيه كمان
في صباح يوم جديد كنوز لبست وجهزت علشان تروح جامعتها وفهد لبس كمان بدلتو وطلع يفطر لقى كنوز واقفه عامله ساندوتش وبتاكلو قبل ما تمشي
فهد بصلها وغمز وقالصباح القشطه
كنوز وشها احمر من الكسوف لما افتكرت الي حصل امبارح وقالت بارتباك اناانا ماشيه يا خالتي معايا محضرات ولسه هتطلع فهد قالاستني رايحه فين مش انا بوصلك
كنوز ارتبكت وقالتلااا انا هروح لوحدي انهارده
فهد بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقالهاوده من امتى كبرتي واللهيلا اطلعي قدامي
كنوز اتنهدت بياس وطلعت معاهنزلو سوا ولسه هيركبو العربيه نبيل كان عند بيتو وبصلها وابتسم
كنوز كمان ابتسمتلو وفهد شافهم وكان هيتجنن شدها من ايدها وزقها في العربيه پغضب وطلع بالعربيه بسرعه رهيبه
بقلمزهرة الربيع
على الطريق كان سايق بسرعه جدا وكنوز كانت خاېفه قالت ممكن تهدى السرعه شويه وانبي
بس فهد مردش وفضل مكمل وقال پغضب رهيببصتيلو ليهوحشك
كنوز بلعت ريقها وقالت پخوفاناانا مبصتش لحد
فهد قال بعصبيه وزعيق كدابه انا شوفتك بصتيلو وابتسمتيلو كمان انتي ليه مبتسمعيش الكلام ليه لازم اقتلو علشان ترتاحي
كنوز قالت پخوف ودموعخلاص اخر مره وانبي كده ھنموت وقف العربيه انا مش عايزه اموت دلوقتي
اتنهد پغضب وحاول يهدى لما لقاها خاېفه وهدى السواقه وبعد دقايق كانو وصلو الجامعه
فهد نزلها ولسه هيتكلم قالت بزهق عارفه وفاهمه وحافظه مش هتكلم مع اي راجل ولا اي مدرس ولا اي طالبولاي حاجه مذكرهوهمشي وشي في الارض ومش هقعد في مكان لوحدي حاجه تانيه
فهد ابتسم على شكلها وهيه بتعد بزهق وقالشاطره يلا روحي
كنوز دخلت وفهد راح على شغلو
في الجامعه كنوز كانت قاعده لوحدها زي العاده الناس بتتحاشاها كلهم من خوفهم من مشاكل فهد اليوميه وخلصت يومها وخرجت
وبقت واقفه مستنياه يرجع علشان هياخدها يوصلها البيت
وهيه مستنياه قدام الجامعه قرب منها دكتور في جامعتها وقال انسه كنوزشوفي انتي طالبه ممتازه وكنت عايزك تعملي ملخص من الكتاب ده ونعمل منو نسخ للطلاب
كنوز بقت تسألو على الحاجات الي هيحتاجها وبيتكلمو سوا ووصل فهد اول ما شافها واقفه معاه بقى هيتجنن نزل وهو مش شايف قدامو وراحلها وعنيه بتطق شرار
كنوز بلعت ريقها پخوف اول ما شافتو وقعد يبصلها پغضب وبص للدكتور من فوق لتحت وقال انت مين
الدكتور استغرب وقال انت الي مين فيه ايه
وهنا فهد ابتسم بطريقه مخيفه وضړبو بوكس قوي وقال عرفت انا مين ولا لسه وبقى يضربو جامد تحت انظار الطلبه الي كانو بيبصولهم بملل من الموقف الي بيتكرر كل ما يلاقيها واقفه مع اي حد
بعد شويه كانو على الطريق وكانت كنوز پتبكي جامد وفهد قال بضيق خلاص بقى يا كنوز قولتلك مكنتش اعرف انو الدكتور بتاعك وعلى فكره هو الغلطان انا سألتو هو مين ليه مقالش انو الدكتور بتاعك
كنوز بقت تبكي اكتر وقالتوافرض مش الدكتور ټضربو ليه اصلا كنا بنعمل ايه علشان ټضربو بالشكل ده لقتنا في شقه سوا علشان تفرج علينا الناس كده
بصلها پغضب
متابعة القراءة