رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

موقع أيام نيوز


عنده ودادة فاطمة مش موجودة
بصراحة حسيت ساعتها انه قالى نكتة كنت عايز اضحك بس مرضيتش 
سلمى على رايك بعد كل اللى عملوه سوا عايزة تعمل حساب للى يصح واللى ميصحش حاجة تضحك فعلا
عمر المهم دلوقت مش عايزين نضيع وقت عايزين نستغل فرصة ان سيف مأجل معاد الفرح علشان نخلص من الموضوع ده فى اقرب وقت
سلمى تبتسم بمكر وانت مالك مستعجل عليها اوى كده ليه

عمر يرد لها ابتسامتها بابتسامة مماثلة قائلا وانتى يعنى اللى مش مستعجلة على سيف 
سلمى كل واحد فينا له مصلحة عايزها تتحقق نبقى خالصين
عمر بس انا مش قادر اصبر
سلمى اول مرة اشوفك ملهوف على واحدة بالطريقة دى 
هى دى اول ولا اخر واحدة
عمر اصلك متعرفيش هى عملت فيا ايه
دى دوختنى علشان بس تضحك فى وشى
ثم قبض اصابعه بغيظ قائلا نفسى تقع فى ايدى النهاردة قبل بكره
ابتسمت سلمى وهى تتمنى الشړ لنيرمين قائلة ساعتها هتعمل فيها ايه
نظر اليها عمر متخيلا تلك اللحظة قائلا هخليها ټندم على كل مرة صدتنى فيها 
انا مش اقل من سيف زى ما اديتله تدينى 
و كل اللى يهمنى اول ما تقع فى ايدى انى ابص فى عنيها ساعتها واشوفها وهى مذلولة بين ايديا
سلمى دا انت مغلول منها اوى
عمر المهم دلوقتى لازم تصلحى علاقتك بسيف زى ما اتفقنا وتعرفيه انك كنتى غلطانة وانك بتتمنيله حياة سعيدة
وكل اللى اتفقنا عليه علشان ثقته فيكى تزيد ونيرمين كمان تطمنلك
سلمى بس انا قلقانة اوى من اللى هنعمله ده خاېفة اوى من رد فعل سيف
عمر يعنى هيعمل ايه
سلمى تخيل انت لما يشوف نيرمين عندك وفى اوضة نومك هيبقى رد فعله ايه
عمر ماهو لازم ييجى ويشوفها والا يبقى احنا معملناش حاجة 
سلمى يعنى مش خاېف منه
عمر هو هييجى على اساس انى خاطڤها ولا على اساس انها جاية بمزاجها
سلمى على اساس انها جاية بمزاجها
عمر يبقى خلاص متقلقيش مش هيقدر يعملى حاجة
الفصل الثامن عشر
الساعة الحادية عشر مساءا تجلس نيرمين مع زينب لمتابعة احد البرامج التوك شو المشوقة وهن يتحدثن مع بعضهن البعض وامامهما بعض المسليات
زينب تعرفى يا نيرمين هانم
نيرمين مقاطعة انا مش فاهمة انتى ليه مصرة على كلمة هانم دى انتى وصحباتك يا بنتى انا مش هانم تعرفى تقولى يا نيرمين
زينب يا خبر لا طبعا ميصحش
نيرمين اصلى بستتقل الكلمة دى انا مشفقة عليكى الصراحة
زينب هااهيعنى ايه
نيرمين هههههههههه اقصد بتصعبى عليا اختصريها وقولى نيرمين انا سمحتلك يا ستى
زينب بصراحة مقدرش
نيرمين طب كملى علشان متوهيش عن اللى كنتى عايزة تقوليه
زينب كنت عايزة اقول انى عمرى ماحد عاملنى زى البنى ادمين زى ما انتى بتعاملينى كده
حتى اهلى نفسهم كنت اوقات كتير بحس بالقسۏة منهم وحتى فى شغلى
وجت بقى ست سلمى كملت عليا هى كمان
بس الحمد لله انهم مشيوا من عند سيف بيه وكويس انه اختارنى انا علشان اقعد معاكى هنا
بس انا كان عندى سؤال يا نيرمين هانم لو مش هيضايقك
نيرمين سؤال ايه
زينب هو حضرتك سيبتى الفصر ليه
نيرمين علشان ميصحش اقعد فيه ودادة فاطمة مش موجودة
زينب انا خمنت كده برده انا كنت فى الاول فاكرة انك زعلانة من سيف بيه بس بعد كده خمنت انك
مش عايزة تقعدى ودادة فاطمة مش هنا
وعلى فكرة اللى انتى عملتيه ده عين العقل 
نيرمين تحاول تغيير الموضوع طب مش هنقوم ننام بقى الوقت اتاخر
زينب طب متخلينا قاعدين شوية
نيرمين طب هقوم انا ولو انتى عايزة تكملى براحتك
زينب لا خلاص مادمتى هتنامى انا كمان هروح اوضتى انام
نيرمين طب تصبحى على خير
زينب وانتى من اهله
ذهبت نيرمين الى حجرتها واضاءت نورها الهادئ وامسكت كتابا من الكتب المرصوص فى المكتبة التى صنعت من شباك السرير الخلفى
فقد صمم شباك السرير كمكتبة صغير تحوى بعض الكتب التى تصلح للقراء قبل النوم
اختارت كتابا عشوائيا وفتحته فوجدته كتابا يحوى قصة رومانسية طويلة وكان الكتاب رائع بحق لدرجة انه شد انتباهها عن النوم وظلت تقرأ فيه قرابة ساعة كاملة وفجأ قطع التيار الكهربائى عن البيت 
شهقت نيرمين ونظرت حولها مڤزوعة وظلت فى مكانها وخاڤت ان تقوم من مكانها
كان تفكيرها يزين لها ان هذا البيت ظل مهجورا لفترة طويلة وقد يكون مسكونا فامسكت فى فراشها خوفا ونادت زينب
زينب
ولكن دون جدوى لقد غطت زينب فى نوم عميق داخل غرفتها ولم تسمعها
نيرمين تحدث نفسها بصوت خائڤ اعمل ايه دلوقت
لم تدرى ماذا تصنع ففضلت ان تحاول النوم لعلها تتغلب على خۏفها 
شدت غطائها لتنام فسمعت صوتا خفيفا 
فقامت فى ړعب وتحسست موضع الهاتف الذى كان على الكومدينو فاخذته واتصلت بسيف
كان سيف نائما فى هذا الوقت واضعا الوسادة فوق راسه واضعا زراعه فوق الوسادة
سمع صوت الهاتف ولكن من شدة كسله تحسس موضع الهاتف دون ان ينزع الوسادة من على راسه حتى
وقرب الهاتف من وجهه وفتح عينيه بصعوبة ليجد رقم نيرمين
هب من نومه مڤزوعا وفتح الهاتف قائلا 
ايوة يا نيرمين حصل حاجة
نيرمين متتخضش اوى كده محصلش حاجة
سيف اصلك بتتصلى فى وقت متأخر افتكرت حاجة حصلت
نيرمين معلش ان كنت اقلقتك بس كنت عايزة استفسر عنا حاجة
سيف خير قولى
نيرمين هو الكهربا لما بتقطع هنا بتغيب
سيف هى الكهربا قاطعة عندك
اومال زينب فين
نيرمين زينب نامت
سيف طب خليكى زى ما انتى مټخافيش انا جايلك
نيرمين لالالا تيجى فين الموضوع مش مستاهل
انا مش بتصل بيك علشان تجيلى 
سيف مينفعش اسيبك كده لوحدك
نيرمين متقلقش انا
وهنا عاد النور مرة اخرى
نيرمين وهى متهللة خلاص خلاص النور جه
تنهد سيف والتقط انفاسه قائلا يعنى عاجبك كده ادى اخرة تنشيف دماغك
وانتى هنا كنت مطمن عليكى
لكن طول ما انتى بعيدة هفضل مشغول بالى
نيرمين على فكرة انا متصلتش بيك علشان كنت خاېفة او عايزاك تيجى انا بس كنت عايزة اعرف الكهربا هتيجى بسرعة ولا هتتأخر علشان لو هتتأخر مسهرش وانام
وبعدين بكلامك ده هتخلينى فعلا لو احتجت حاجة مش هتصل بيك علشان مسمعش منك الكلام ده
سيف لا اوعى
لو احتاجتى حاجة اتصلى على طول
وكده كده هسيبك على راحتك مش هأنب فيكى تانى
نيرمين طب اسيببك بقى علشان تنام تصبح على خير
سيف وانتى من اهله
اغلق الهاتف وهو يتنهد ثم قال دماغك ناشفة
اما نيرمين فابتسمت من لسماعها صوته قبل ان تنام
وضعت القصة مكانها وشدت غطائها ثم نامت 
فى اليوم التالى 
سلمى تكلم عمر فى الهاتف
سلمى انا دلوقتى رايحة على نيرمين
عمر علشان تنفذى اللى اتفقنا عليه
سلمى اكيد 
عمر طب ياريت حبة مسكنة كده لزوم التحابيش اوك
سلمى متقلقش سيبلى انا الكلام ده انا هعرف اتصرف
المهم دلوقتى انا بعد ما اقابل نيرمين اعمل ايه
عمر خلصى انتى بس موضوع نيرمين وانا هبقى اقولك الخطوة التانية
سلمى طب اوك 
باى
وصلت سيارة سلمى امام منزل نيرمين وترجلت لتذهب الى الباب ورنت الجرس 
فتحت لها زينب التى حدقت فيها باندهاش سلمى هانم
سلمى نيرمين موجودة يا زينب
زينب ايوة يا سلمى هانم اتفضلى
دخلت سلمى وهى تنظر فى ارجاء المنزل وتنظر كافة محتوياته التى نظمت بطريقة رائعة 
وكان مظهر البيت نظيفا 
جلست منتظرة نيرمين
ذهبت زينب لتخبر نيرمين التى لم تصدق ما تسمعه قائلة سلمىيا ترى ايه اللى جابها
ثم قالت طب انا خارجالها اهو قدميلها حاجة على ما اجى
خرجت عليها نيرمين مرحبة
اهلا وسهلا يا سلمى اتفضلى
سلمت عليها سلمى وهى مبتسمة قائلة اكيد انتى بتسالى نفسك ايه اللى جابنى
نيرمين وعلى وجهها علامة التعجب يعنى مستغربة شوية
سلمى شوفى يا نيرمين انا عارفة اننا غلطنا فى حقك وانا وماما جرحناكى بس انتى برده ميرضكيش اللى عمله سيف ده
يعنى شوفتى رد على عمته ازاىدى مهما كان فى مقام والدته
نيرمين صدقينى انا قولتله كده بس هو ساعتها كان عصبى اوى ومكنش سامع لحد ووالدتك استفزته اوى بصراحة
سلمى ماهو انا جايا علشان اصلح اللى حصل
انابعتذرلك عن اى حاجة صدرت منى اومن ومامى وعايزاكى تعرفى انى مش انانية
صحيح انا بحب سيف بس عارفة انه مش ليا والحمد لله ان ربنا عوضه بيكى يمكن مكونتش هقدر اسعده
انا الاول مكونتش شايفة غير نفسى بس بعد كده لما فكرت لقيت انى لو صحيح بحبه يبقى لازم اسيبه يتجوز اللى بيحبها
علشان كده انا جيت علشان اعتذرلك واباركلك كمان على الجواز
نيرمين بصراحة انا مش عارفة اقولك ايه
سلمى قولى انك خلاص مش شايلة جواكى من ناحيتى
نيرمين ومين قالك انى كنت شايلة من ناحيتك اصلا
سلمى يعنى صافى يا لبن
ابتسمت نيرمين قائلة كفاية مجيتك لحد هنا
سلمى افهم من كده اننا بقينا اصدقاء
نيرمين دى حاجة تسعدنى جدا
ابتسمت سلمى وانا مش عايزة غير كده من هنا ورايح بقينا اصحاب واصحاب جامدين كمان اعتبرينى زى اختك
نيرمين بصراحة انتى جيتيلى فى وقتك لانى محتاجة فعلا لصديقة واخت لانى ماليش حد ومقطوعة من شجرا
سلمى يبقى خلاص اطمنى
هتلاقينى عندك دايما لما تزهقى منى
خرجت سلمى من عند نيرمين بعد ان وطدت علاقتها بها واصبحت نيرمين ترى فيها الصداقة و الطيبة
وما ان خرجت حتى جاءتها زينب بفضول قاټل هى كانت جايا تعمل ايه يا نيرمين هانم
نيرمين اسكتى يا زينب انا حاسة انى بحلم
زينب ايه اللى حصل
نيرمين ويبدو عليها الذهول دى طلعت طيبة اوى مش زى ما كنت فاكرة
زينب وهى فى غاية الدهشة هى مين دى اللى طيبة اوى
نيرمين سلمى هتكون مين يعنى
زينب تحدث نفسها والله دا انتى اللى طيبة اوى
نيرمين بتقولى حاجة يا زينب
زينب ابدا ولا حاجة
سلمى وهى تقود السيارة
اخذت هاتفها واتصلت بعمر
عمر هااا طمنينى عملتى ايه
سلمى عملت كل اللى اتفقنا عليه بقت فى جيبى خلاص
عمر بجد يعنى الموضوع دخل عليها
سلمى عيب 
دا انا سلمى برده
عمر كده بقى هى هتقول لسيف اللى حصل وساعتها سيف هيطمنلك اوى
وهتكون مهددتلك انك تكلميه
سلمى طب دلوقتى ايه الخطوة التانية
عمر بعد سيف مايعرف وتكلميه نبدأ بقى نخليه يشك فيها بس من غير ما يحس اننا نقصد نشككه فيها
سلمى ودى هتبدأ ازاى
عمر انا هقنعها تقابلنى فى مكان عام هقولك عليه وتطلبى من سيف انك تقابليه فى نفس المكان وفى نفس المعاد
علشان يشوفها وهى معايا
سلمى وهى هترضى
اساسا انها تقابلك
عمر هتشوفى هترضى ولا لا
سلمى طب هتقولها ايه علشان توافق تقابلك
عمر بعدين هبقى اقولك المهم دلوقت مضيعيش وقت 
اطلعى على سيف دلوقتى واعملى نفس اللى عملتيه مع نيرمين علشان نبقى جاهزين
سلمى انا فى طريقى ليه دلوقتى اهو
فى مكتب سيف
سيف يمسك بالهاتف ويحدث طبيبه متعرفش تأجل العملية دى شوية
الطبيب شوف يا سيف احنا ما صدقنا ان فيه امل ليه انت عايز تأجل الموضوع
التأجيل مش فى مصلحتنا
سيف اصل فى سفرية كده كنت اجلتها علشان العملية لكن العملاء ردو عليا النهاردة انهم مينفعش يستنوا اكتر من كده
الطبيب انا شايف ان العملية اهم من الصفقات والكلام ده 
سيف خلاص خلاص 
تقدر تحدد المعاد وتقولى عليه
الطبيب هتصل بيك اقولك على المعاد اوك
سيف ماشى يا دكتور مع السلامة
بعد ان انهى المكالمة 
اتصلت به نيرمين ففتح بسرعة ليطمئن عليها
سيف ايوة يا نيرمين
نيرمين هو انا كل ما اتصل بيك الاقى صوتك قلقان كده
سيف اعذرينى بخاف لا يكون حصل حاجة
نيرمين لا مافيش حاجة وحشة بس فى حاجة حلوة
سيف خير ايه الحاجة الحلوة اللى حصلت
نيرمين سلمى جتلى النهاردة
سيف باندهاش ايه
وكانت جاية تعمل ايه
نيرمين متقلقش دى كانت جاية تعتذرلى بصراحة انا لحد دلوقتى مش مصدقة
سيف انتى بتتكلمى بجد ولا بتهزرى
نيرمين بتكلم بجد طبعا دى طلعت طيبة اوى
سيف يمكن
نيرمين انا برده مندهشة زيك كده بس الحمد لله انها صفيت من ناحيتى ومن ناحيتك
سيف انا اتمنى
نيرمين الدور عليك بقى تصالح عمتك
سيف انا
لا مش هقدر
نيرمين متخلينيش ازعل منك بصراحة سلمى عملت اللى عليها وزيادة فاضل بقى انت تصالح عمتك ميصحش كده دى مهما كانت زى والدتك
وحتى لو غلطت فيك انت كمان طردتها من بيتك يعنى حاجة قصاد حاجة
سيف خلاص علشان خاطرك انتى بس
نيرمين طب اسيبك بقى علشان تشتغل
سيف انتى اهم من الشغل
نيرمين لا بجد هقفل بقى علشان معطلكش
بس ياريت متنساش اللى انا قولتلك عليه
سيف حاضر
نيرمين مع السلامة
سيف الله يسلمك
عمر يدخل المكتب على سيف مبتسما
عمر هاا يا سيف عامل ايه
سيف بهدوء الحمد لله
عمر هاا كنت عايزنى ليه
سيف اصلى كلمت الدكتور من شوية وقالى انه هيحدد معاد العملية فعايزك تاخد مكانى فى الفترة اللى هغيب فيها
احس عمر بشئ من الفرحة تجاه ذلك ولكنه اخفى هذا الاحساس عن سيف قائلا
عمر على قد ما انا فرحان انك هتعمل العملية وهتمشى على رجليك كويس زى الاول على قد ما انا هبقى حزين على غيابك عن الشركة
سيف كلها مدة بسيطة وارجع تانى اكيد الموضوع مش هياخد وقت كبير
عمر ياخد زى ما ياخد المهم تقوملنا بالسلامة
سيف الله يسلمك
بعد قليل حضرت سلمى ودخلت مكتب سيف لتجد عمر جالسا معه
عندما رآها عمر سلم عليها
عمر اهلا سلمى ازيك
سلمى الله يسلمك
ما انتش باين يعنى لا بتيجى ولا بتسلم ايه احنا مش على بالك خالص
نظر عمر الى سيف وهو يقول الشغل بقى يا سلمى اعمل ايه 
مش كده يا سيف
اومأ سيف برأسه لعمر
سلمى بصوت هادئ ازيك يا سيف
سيف دون ان يبتسم الله يسلمك
عمر طب استأذن انا واسيبكوا مع بعض 
عايز حاجة منى يا سيف
سيف لا شكرا
خرج عمر من مكتب سيف ليهيئ لهم الفرصة فى المصالحة
جلست سلمى وهى تضع حقيبتها على الطاولة الصغيرة التى امامها وهى تقول انت لسة زعلان منى
تنهد سيف وهو ينظر امامه دون يرد
سلمى انا عارفة انى كنت بايخة اوى معاك وكلامى كان جارح ومامى كمان زودتها شوية
بس خلاص بقى المسامح كريم وانا غلطت وبعترف بغلطتى
سيف ومطلوب منى ايه دلوقت
سلمى مطلوب انك تسامحنى ونبدأ صفحة جديدة
احتار سيف فى الامر هل يصدقها ام انها تخطط لشئ ما 
فهو يعرفها جيدا فهذه ليست اخلاقها
سلمى انا عارفة انك مش مصدقنى 
بس عايزاك تعرف انى زعلتك علشان بحبك وبعتذرلك دلوقتى علشان بحبك
وهسيبك تتجوز اللى بتحبها برده علشان بحبك
انا لما فكرت مع نفسى لقيت انى لو صحيح بحبك يبقى لازم اسيبك تتجوز اللى بتحبها حتى لو هيبقى على حساب سعادتى
علشان كده انا جايا اباركلك على موضوع الجواز وربنا يتمملك بخير
كان سيف سعيدا بما يسمعه منها واحس ان سلمى تغيرت كثيرا عما سبق وتغيرت نظرته لها
فابتسم لها قائلا انا خلاص مش زعلان منك
وانا بجد بتمنالك السعادة مع انسان يحبك ويقدر يسعدك
ابتسمت سلمى وقالت يعنى خلاص كده
مافيش زعل
سيف اكيد
سلمى وهى
 

تم نسخ الرابط