الجميلة والعشاء السبعه

موقع أيام نيوز

ال غلاطانه جيت. ابارك واهني واعمل باصلي .
خرجت سماسم تضحك بمكر .
انتهي السبوع عند السيدات ورحلت كل واحده لبيتها 
عند الرجال يقف نجيب يتلقي التهاني من كبار البلد والبلادان المجاورة واعضاء مجلس الشعب والمأمور .
جابر پحقد بيكلم نفسه ده فاضل يعزم المحافظ والوزرة وضع طرف عبائته علي كتفه ورحل الي مكانه الذي يسهر فيه .
جابر دق باب احد المنازل المتطرفه عن البلدة من بالداخل أيوا مين جايه إهو
الفصل الثانى
جابر خبط على باب بيت اخر البلد عن سمع صوت من جوة أيوا مين جايه إهو 
فتح الباب ضحكت اللى فتحت الباب واقفه تسند إيدها علي الباب 
جابر ازاح يدها ودخل سماسم ايه ال هببتيه مع فردوس ده 
سماسم حاجه بسيطه شفتك وانت طالع تسحب علي فوق وبعد شويه لقيت مريم طالعه قولت لما 
الحقك قبل ما تتقفش واهو ااقلب دوسه في السلسله ال كانت فرحنالي بيها ف رقبتها غلطت انا ولا اكونش غلطت انا 
جابر يا بت الجنيه انتي إبليس يجف ليكي تعظيم سلام 
سماسم بضحكه خاليعه ههههههي بزمتك بزمتك ياشيخ كنت هتعرف تنزل لولا ال عملته دا 
جابر عفارم عليكي واخرج من جيبه اسوارة وجدها علي الكمودينوا بجوار السرير 
فجاءة ضړب ڼار ومزمار بلدي ارتفعت اصواته
وناس داخلة شايله هدايا كتير وراجل باين عليه العزوالحراسه مشيه وراه وقدامه قابله نجيب بترحيب وصحبة بيعتبه 
نجيب أهلا اهلا يا عبدالرحمن بيه نورت النجع كله 
عبد الرحمن لا انا زعلان منك أوى بقي اعرف من المحامي بسبوع بنتك وما تعزمنيش 
نجيب وانا اجدر يا صحبي أنا اتصلت عليك كتير 
إنت مردتش شيعتلك مع المحامي وعرفت انك مسافر بلاد برة عند سياده السفير إبنك 
عبدالرحمن اول ما المحامي قالي حجزت علي اول طيارة وجيت من المطار علي هنا علطول محتضنه مبروك يا صاحبي الف مليون مبروك عقبال ما تفرح بيها 
نجيب في حياتك إن شاء الله 
ظل الحفل مقام حتي رحل الجميع 
داخل المنزل 
مريم تبحث عن إسوارها لم تجدها 
نجيب مالك يا ام مسك بدوري علي إيه بقالك ساعه بتلفي حوالين نفسك مالك فيكي إيه 
مريم الاسورة بتاعتي كنت حطاها هنا علي الكمودينوا اختفت مره واحده 
نجيب تلاقيكي شلتيها في علبه مصاغك وناسيه 
مريم جلت زيك كده ودورت فيها بردة مالاجتهاش أنا متاكدة إني جلعتها وأنا برضع مريم 
نجيب ٱن شاء الله ربنا هيعطرك فيها بس 
متزعليش نفسك تعالي بس ريحي انتي طول النهار في دوشه وناس داخله وناس خارجه 
تعالي يا ست مسك 
فور ملامسته لزراعها بكت بشده رفع يده ولكن لازالت تبكي بصرخه 
مريم اهي علي صرخه واحده من العصر وهي تنام شويه وتجوم علي صرخه كده وخصوصي لما ارضعها واجي يامت دراعها الشمال 
نجيب حمل ابنته بسرعه وكشف عن زراعها ايه ال في إيد البنت ده 
مريم تصك صدرها ايه ده ده حړق في إيد البت 
نجيب بړعب وخوف إنشل تفكيرة غيري ليها شوفي في حاجه تانيه ولا هي دي بس 
قامت بتغير الملابس مالقتش غير العلامه دى بس 
نجيب البت ايه ال حصل ليها ده حصل ازاي 
ده حرج بختم ولا علامه مين عمل كده في بنتي 
مريم أنا رضعتها ونيمتها ونزلت أجابل الضيوف
بعد نص
ساعه وأقل سمعت صړختها قلبي إنقبض 
طالعت أشوفها لقتها علي صرخه واحده ومن وجتها كل ما المس دراعها تبكي ااه يا حبيبتي يا بنتي 
نجيب ال عمل العمله دي قصدة يعرفني إن بنتي تحت إيده بيجولي دارك وبتك مش أمان بدليل بنتك ووصلتلها ومجدرتش تحميها بنتك تحت يدي اي وجت اجدر أحرمك منها أيده اتمدت علي مصاغك وبتي 
مريم يالهوي بالي كله ال البت ال حلاتنا 
دي ال استرجتها من الدنيا 
نجيب مټخافيش يا مريم انتي ومسك كل ال ليا ولو أخر يوم في عمري هحميكم من أي حد بس البيت بقي مش أمان أنا هزود حراسه عليه وانتي ومسك ممنوع تخرجوا برة البيت من غيري حتي التطعيم بتعتها هيجيها لحد هنا 
عدت الايام وهوس نجيب زاد بقي كل حياته قايمه علي حمايه بنته بيته بقي عامل زي القلعه ممنوع 
حد يدخل الا باذنه وهم افراد معدودين علي صوابع اليد االوحده 
حتي يوم ۏفاة أبو مريم الحاج عمل العزاء بره البيت عشان يضمن مافيش حد يدخل ويوصل لبنته 
النهاردة ست مسك كملت سنتين وبتلعب هي وولاد روحيه أمل وأمنيه ونجيب الوحيد ال ليه كافه الصلحيات يدخل وقت ما يحب ليه ألعاب زيه زي مسك وساعات يعلمه بنفسه ازاي يحمي مسك نجيب الصغير له غرفه في المنزل هو المسموح له أن ينادي لنجيب عمي ومريم عمتي والجده جدتي أدخله نجيب مدرسه خاصه بعيد عن البلد خصص احد يخدمه ساكن خاص به 
الوحدين ال مسموح ليهم بدخول البيت ال فيه احدث الالعاب والمراجيح ال تفرح مسك 
احتفل نجيب وعائلته بعيد ميلاد وحيدته ومعهم فقط روحيه وبناتها ونجيب الصغير وعثمان و والدته غير موافقه علي عزله الصغيرة هكذا عن العالم 
أثناء الاحتفال والاطفال يلعبون فجاءة صرخه دوت في المنزل سقطت مسك من علي درج المنزل جرحت يدها وجبهتها وقدمها بخدوش هلع والديها بشده ونهروا أمنيه 
اتصل نجيب وجاب أ كثر من دكتور ليطمن علي صحه بنته وعدم وجود كسور بجسدها 
روحيه تعالي يا مجصوفه الرقبه بقي ټضربي مسك وتزجيها من علي السلماه منك يا غيورة دي انتي أكبر منها بخمس سنين والنبي لازم السعك علي إيدك عشان تحرمي تعمليها المرة ال فاتت وحمدت ربنا ان البيه ما أخدش باله عوزة تجطعي عشنا والمكان ال متاوينا 
عثمان براحه يا إم امل البت صغيرة ودي غيرة ولاد صغيرين عرفيها غلطها والمرة الجايه إن عملتها 
أنا ال هلسعها 
روحيه مرة تانيه هو البيه ها يخليها تدخل السريا تاني 
أمنيه تنظر أمه پبكاء وعيون كلها ڠضب أنا هدخل وهعمل ال أنا عوزاة والعب بكل ال العب 
ال بحبها أنا بكره مسك كلكم بتحبوهاحتي إنتي بتسبيني جعانه وتروحي توكليها بتشليها من علي الارض
وتسبيني أنا بكرة مسك ونجيب بكرهم 
مرت الايام ومسك محپوسة فى البيت وابوها وامها وجدتها هم علمها وبعد خمس سنوات 
مسك تنادي نجيه جدتها عليها لتقوم بتعليمها بعض ألاشغال اليدويهوشغل التريكوا حتي لا تمل من العزله كل يوم وقت العصاري تاخذ ها وتخرج الي الحديقه لتعلمها شئ جديد 
مسك تنزل الدرج سريعا فجاءة تسقط أرضا تجزع يدها وتكسر قدماها 
لاول مرة تخرج من البيت حتي الدراسه أبوها داخلها مدرسة خاصه بمبالغ كبيرة و وجاب ليها المدرسين للبيت يدفع مبالغ كبيرة لهم للحضور من المدينه للقريه يشرحوا لها بالمنزل تروح بس أيام الامتحانات 
راح بها نجيب الي أكبر مستشفى في المدينه
الدكنور الحمد لله بسيطه جزع بسيط في إيديها وشرخ في قدمها راحه بس إسبوعين تلاته وهي صغيرة ان شاء الله هتخف بسرعه 
مريملا أتاكد إن البنت مافيهاش حاجه البنت پتبكي من الۏجع 
الطبيب دي رابع مرة نعمل أشعه للقمورة الصغيرة وبردة ما فيش اي كسور الحمد لله هي الخضه وبس 
انتهوا من تجبير رجليها وشلها ابوها وخرج برة المستشفى وهم بالشارع بيدوروا على السواق بتاع العربية ومسك تتلفت حوليها لاول مرة تشوف ناس غير ال تعرفهم في بيتها ومدرستها التي بترحها وقت الامتحانات
مسك بابا بابا ايه ده وهي بتشاور مطعم اكل 
نجيب وهو يحمل مسك بلهفه ايه ال وجعك 
مسكأنا جعانه عوزة أكل من هنا رحته حلوه 
نجيب بص لل بتشاور عليه محل فول وطعميه
بص لمريم 
مريم عوزة فول وطعميه وكمان من الشارع لا يمكن تاكلي أكل من الشارع أنا هعملك اول ما نروح البيت 
رجعوا للبيت وقت العشاء ومريم ووالدته قاعدين ومسك نايمه على رجل امها 
نجيب أنا قررت أبني سرايا جديد ة في الارض ال جدام الجنينه القبليه هعملها دور واحد بس مافهاش سلالم هبنيها علي مساحه الارض كلها بس دور واحد بس ونفتحها علي الجنينه هنا 
مريمعين العقل يا خويا كده اامن وأحسن 
نجيه بضيق وأيه لزمتها يابني كل العيال بتقع وتتعور مافيهاش حاجه 
نجيب أنا خلاص قررت يا حجه كام شهر وهننقل السريا الجديدة 
مسك فضلت عايشه على نفس الطريقه حياتها مفهاش تغير جدتها تعلمها كل شغل البيت عشان ما تحسش بالملل وسط رفض ابوها وامها لخفهم أن يحصل لها حاجة 
عدت الايام ومسك عندها اربعتاشر سنه 
نجيب مريم مريم مالك بتأني في إيه تعبك 
مريم جلبي واجعني وصدري بحرجني 
نجيب هتصل بالدكتور يجي حالا يكشف عليكي 
مريماسمعني بس مسك خال بالك منها خرجها خاليها تعرف الناس تتعامل جالها إني بحبها جوي كان نفسي اعيش وأشوفها عروسه بس ربنا رايد أمانته 
صمتت مريم للابد 
نجيب مريم مريم جومي يا مريم مريييييم 
توفت مريم حزن عليها نجيب زاد من
خوفه علي مسك أكتر أمه تصمم علي تعليم مسك الطبخ وكافه الامور الخاصه به 
عثمان الجنيني علمها الكثير عن النباتات والزهور والاعتناء بها 
روحيه تحكي لها عما يحدث في البلد يوميا 
أمل تحضر معها سندوتشات الفول والطعميه والطرشي معها عند عودتها من الجامعه وتاكلهم بالسر خوفا من والدها الذي مانع عنها أطعمه غير صحيه 
أمنيه ذادت كراهيه لها من اهتمام الجميع بها 
نجيب يحضر لها هدايا عند عودته من الجامعه 
دائما والدها يخبرهم بانهم أشقاء نجيب كون 
مع مسك صداقه قويه يخبرها ما يحدث معه في الجامعه حتي عن اعجابه بفتاة جميله معه كل زيارة له يحكي عن علاقاته بيها وعن احلمهم معنا 
جابر حزن بشدة علي ۏفاة مريم بكاها كثيرا كان يذهب الي قپرها يبكيها ويتوعد بالاڼتقام من نجيب وأخذ ثروته وأن يميته بحصرته ويتزوج بنته 
عدي سنتين وتوفت الحاجه نجيه كسرة اخري لمسك عالم من عالمها اختفي 
بعد إنتهاء العزاء 
طلب ابناء عم نجيب وبعض أفراد العائلة الاجتماع مع فى بعض الامور الخاصه بالعائله 
دخل كل أفراد العائله لمكتب نجيب لمناقشه المر الهام
فجاءة دخلت عليهم مسك دون أن تعلم إنهم بالداخل 
مسك بابا انت هنا وانا بدو قطعت كلامها وهي تري مجموعه كبيرة من الرجال يقفون وعيونهم مصلته عليها 
نجيب لاول مرة يعالي صوته ويغضب علي مسك بتلك الطريقه 
مسك اخرجي برة 
مسك بړعب من صوت والدها ومن عدد الاشخاص الجالسون معه جريت الي غرفتها تبكي 
جابر صدم من جمال مسك الذي فاق جمال مريم امها العيون الزرقاء اللى خطفت نظرة 
كل الشباب الحاضر يقف وعيونهم مصلته علي الباب 
سالم ابن سليمان واخيه سليم واخيه ساهر وبعض شباب العائله 
نجيب بضيق ايه هاتنكم واجفين كده ولا نفضوها سيرة ونجفل علي الكلام ال خواتين دماغي بيه من الصبح 
جلس الشباب كل منهم سارح في تلك الحوريه 
جابر يتلمس صدرة وعيونه علي الباب 
سالم محدثا نفسه علي جمال تلك الحوريه وعيونها وشلال الحرير علي المنسدل علي راسها وزرقه عيونها ووجها الجزاب 
كل الحاضرون عيونهم علي باب المكتب مش مركزين يتمنوا رجوع البنت الليشفوها مرة تانية والتمتع بالجمال الخاطف لقلوبهم 
انتهوا من الكلام
وسط سخط نجيب من نظرتهم
تم نسخ الرابط