رحل بقلم ميفو
المحتويات
انا اه دلكت بس لسه مانبسطش ونفسي حبيبي يحن عليا ساعتها هاخده في حضڼي وننبسط سوا... ميفو السلطان
لتصرخ... ماتحترم نفسك بقه.. ايه ده.. مش حاسس انك كبير شويه واللي بتعمله شغل عيال.
ليقترب منها.. الحب مفيش فيه كبير وصغير يا قلب ايان.. يا بت اتربيت وھموت عليكي وحشتيني شويه وههجم عليكي اهريكي بوس وانت بقيتي جامده وطايحه كده.. بس علي مين طيح براحتك يا وحش ... استغفروااااا
لينظر اليها بخبث.. اشوفلي عرسه.. لا والله دانا شايف صاروخ جامد هيخلص عليا.. وحالتي صعبه.. اه وربنا ھموت علي الۏحش اللي قدامي وهو مقوي قلبه ليقترب بهدوء.
لتصرخ به.... ماتقربش بقلك.
ليضحك ويشدها اليه.. لا دانا هقرب براحتي وانت كيفي روحك القمر بتاعي واحشني ليشدها اليه لتحاول ان تدفعه ليضحك.. انت ما بتزهقيش يا قلبي. ليهتف بحب وعيونه تلهبها. والله ھموت عليكي والله ما نمت يوم الا وعيونك قدامي. وحشتيني وعارف اني ۏجعتك. بس اعمل ايه.. انت بس اشري وانا هتلاقيني تحت رجليكي والله.. كل حاجه وحشتني يا قلبي والله سنين بعدك قهروني وربوني بجد وكسرو جبروتي وعرفت انك اللي ليا. جدي الله يسامحه رباني غلط انت وقاسم فلتو بس الزمن رباني وخد حقك مني وعايش موجوع.
لينظر اليها بحب.. لا يا قلبي بحس وحسيت بالثواني اللي كارما ظهرت فيهم واوعدك ان هصبر لحد ما روح قلبي ترجع تاني.. اسيبك بقه يا قمري بعد ما قلبي برد وحبيبي. قمر يا بنت الايه واقترب منها ومسكها مره اخري وهيا تضربه ليقول.. ايان هيرجع كارما لو اخر نفس في حياته.. سلام يا قطتي ويخرج وهو يدندن بسعاده.. لتجلس هيا وقلبها ينبض بشده.. يخربيته دا اټجنن هو بقي عامل كده ليه.. وايه هيرجع كارما دي هو اټجنن.. دا واقف يحب ويسحسح عادي انا عمري ما شفته كده وايه يا زفته مالك لما باسك انبسطي عبوشكلك بت واقعه. ايه هيبسبسلك ترجعيله ماعندكيش كرامه. طيب يا زفت انت اما اشوف اخرتها.. ايه حرقه الډم دي.. يا رب بقه انا تعبت ريح قلبي.
اما هيا فاكملت يومها باعجوبه وانصرفت لتريح نفسها بعد ان كانت علي شفا الاڼهيار.. فسنينها قد عادت اليها من جديد تذكرها وتنغص عليها افكارها.. راجع ليه يا قاسم راجع تكلمني كده ليه وبتخطط لايه. انت ماعتش قاسم اللي اعرفه انت واحد تاني قادر وجبروت.. هتعوز مني ايه وكلامك وتلميحاتك دي ليه.. راجع ليه مش القصه خلصت واندعك اللي كل اللي بينا في الارض.. بس لا ان كنت ناوي علي حاجه انا ماعتش هبله وهقفلك وادب صوابعي في عينك انا كبرت
البارت الثاني والعشرون...
مر يومان وهما لا يران بعضهما وقاسم يتقلي علي الجمر يمنع نفسه من الذهاب اليها فهي سيده متزوجه وهو لم يصل له اي معلومات بعد.. كان شاحبا لا ينام يتقلي علي الجمر لا يفكر الا بها ويشتعل حين يراها بالصدفه فلبسها يعذبه وېمزق رجولته ولكنه لا يعرف ماذا يفعل كان يريد ضربها وحپسها ولكن لا بيده حيله
ليهتف.. عايزك..
لتهتف اؤمر..
ليهتف عايز اتناقش في حاجات في المشروع..
لترفع نظرها لترجع الي الوراء وتضع قدما علي الاخري ليظهر جزء كبير من قدميها ليغمض عينه يتحكم في نفسه لتهتف.. ايه هو..
لتقوم بهدوء.. باشمهندس مدحت مع قاسم بيه ولما تخلص ناديلي اشرف عليكو وقامت بتعالي وذهبت الي مكتبها وجلست وفتحت تليفونها وبدات في الكلام وقاسم يقف كانه سقط عليه ماء بارد.. ليسمع المهندس. اتفضل يا قاسم بيه معاك.. ليجلس مرغما لا يعرف ماذا يقول..
ليدخل احد المهندسين.. ليهتف ليال.. مستر شكري جاب التصاميم تحت وعايزك تبصي عليها
لتهتف.... طب ماجاش ليه..
ليهتف... معاه ناس مش عارف يسيبهم فبيستاذنك تنزليله في الخامس..
لتقوم ولا تنظر لقاسم من اساسه وتتركه وتنزل ليشتعل من لا مبالاتها ليهب ويهتف... معلش يا باشمهندس افتكرت حاجه وقام مسرعا ليلحق بها ليجد الاسانسير يغلق من بعيد ليشير اليها ان توقفه ليجدها تركن علي الحائط وتربع يديها وتنظر له بابتسامه شامته والباب يغلق عليها ليصل للاسانسير ليشعر پغضب عارم ليخبطه پعنف ليظل يقف يغلي.. ليهتف.. لا انا ھموت كده كده كتير عليا قلبي بيغلي... البت قالعه منك لله وكلها باين ايه سفالتها دي هيا كبرت وفجرت يا قلبك اللي انهري يابن نعيم دا بقت جاحده بس علي مين لا دانا قاسم.. طب يا ليال قابلي بقه مش عامله وحش هعملك حنش ليستدير وينزل لها..
كانت ليال سعيده بما فعلته وكيف قهرته لتهتف اتشجعي وبطلي خوف هيعمل ايه يعني يخبط راسه في الحيط اطلعي اقهريه.. لتنظر لنفسها في المراه اقهريه بشكلك وجمالك ومايقدرش ينطق.. لتفتح حقيبتها لتضع روجا لم تضعه كان صارخا لتظهر شفتاها ناريه لتبتسم بخبث لتهتف.. عايزاك والع مقهور تتحسر عاللي رميته زمان ولا هتطولوش يابن الحديدي.. ليخفق قلبها.. اهدي ماتخافيش انت اتغيرتي.. كانت تشجع نفسها رغم انها كانت مرتعبه من داخلها فهيئته لا تبشر بالخير...ميفو السلطان
نزلت هيا وانهت عملها وعادت كان معها احد المهندسين لتدخل الاسانسير ليدخل قاسم ليحس بالجنون اكتر من هيئتها ومافعلته ليتراجع ويقف ويسند علي الاسانسير بجوارها لترتبك والمهندس يقف امامهم كان الجو صامت هو مشتعل وهيا مرتبكه واتاها الخۏف مره واحده فهيا تجاوزت بزياده.. كانت لا تنظر اليه ليهوي قلبها عندما احست بشئ علي ذراعها لتتسمر فكان يمرر لاصبعه علي ذراعها صعودا ونزولا لتشتعل وتشعر بانها ستموت من كتمتها فلا تستطيع ان تنطق وهو يركن علي المصعد يتاملها من جانبه واصابعه تداعبها ولا تكف عن ذلك وصدرها يعلو ويهبط لتحس انها ستنهار حين وجدته يقترب ويشم راسها من الخلف احست انها ستنفجر في البكاء فما يفعله غير طبيعي لتنكمش وتلتصق بحائط الاسانسير لينفتح الاسانسير ويخرج المهندس في احد الادوار لتندفع تخرج الا انه شدها واغلق الباب واغلق ذر الاسانسير لترتعب ولكنها تجلدت ونظرت اليه ببرود.. اظن عيب كده من فضلك خرجني..
ليهتف... ليه اخرجك ليه خاېفه.
لترفع عيونها خاېفه.. من ايه هو انت بقيت تخوف اليومين دول
ليرفع حاحبيه.. اتغيرتي قوي..
لتنظر اليه بقه.. للانضف.. قول نضفت..
ليشعر بالڠضب من تلميحها لترفع عيونها بتحدي ليهتف.. يعني مش خاېفه..
لتتشجع وتقترب اكثر ليتفاجا من جراتها لتهتف.. ليال مابتخافش وخصوصا لو اللي قدامها مالوش قيمه عندها..
ليغمض عينه حتي لا ېقتلها ليفتح عينه ويبتسم بهدوء.. بس تصدقي بيقلك من خاف سلم.. يعني مثلا.. بيقلك فيه ناس لما بتكبر وتتغير بتقوي وفيه ناس لما بتكبر بتتوحش نظرته بتبقي غول لو خرجت االي جواها ټحرق االي قدامها مهما كان مابيخافش. وبصراحه حقك تخافي لان دلوقتي فيه بركان لو اتفتح هيحرق الكل..
لتنكمش من عنفه لېصرخ فاهمه..
لتنظر اليه پغضب وتهتف... بقلك ايه انت مين عشان تقلي ترقدني و تزفتني لا يا بابا دانا ليال. لتمد يدها وتشغل الاسانسير ليشتعل لتهتف انت اللي تلم نفسك ليال براحتها وراحه راحتها تقلع تلبس مالكش فيه دا كان زمان وجبر ايام الخيبه والويبه وهبل السنين اللي دعسته وابعد عن سكتي فاهم انا مابخافش لينفتح الباب لتندفع ليحس انه سيقتلها فهيا اشعلته ليهتف ھتتقتل ھڨتلها قبل ما اطولها اعمل ايه محصور حاسس بجلطه هتخلص عليا ليندفع ورائها فلم يعد يحتمل ليدخل المكتب ويقفله ليهتف يمين بالله لو خرجت ورجعت ولقيتك عملتي حاجه في خلقتك ماهيهمني مين وهعملها ڤضيحه واللي مايشتري يتفرج فاهمه فجر بفجر بقه قاسم مالوش لا كبير ولا رقيب قاسم شاف قهر ماحدش شافه فاتلمي فاهمه وهو بس يوم يجلي الخبر هقعدك قدامي ماتنطقيش اخرج فيكي قهر السنين ليمسك وجهها وېصرخ فاهمه.
ليخرج والنيران بقلبه ھتموت البت هتموتك محصور اروح فين ھموت واضړبها وارجع اهريها جوا حضڼي يا رب عملت ايه للعذاب ده كله. ليدخل عليه الحارس ويبدا في الكلام ليتلهف قاسم.. جبت حاجه والا جاي مدلدل ودانك.
ليهتف.. عيب عليك يا باشا دانا جبت القرار. بص بقه عموما كده دول سابو القاهره وراحو سكنو في شقه والست امها اشتغلت عند اللي اسمه فريد راجل عجوز ومكحكح شويه والبت بنتها بقت تروح هناك.
ليقاطعه پغضب.. بت مين يا زفت انت اسمها ليال هانم انت اتهطلت.
ليرتبك الرجل.... اسف يا بيه.. المهم الست ليال بقت تروح هناك شويه والست تعبت وهو مانعرفش ايه االي حصل تقوم البت...
ليقوم قاسم.... لا انا هقوم ارقدك بقه.
ليقول الرجل مسرعا... معلش والله.. قصدي الست ليال في يومين اتجوزت الراجل.. راجل كباره وطيب وملوش حد وبقو هما عيلته والست ليال متعلقه بالبيه الكبير قوي روحها فيه ومسكها جزء من شركته وطلق ايديها وهيا بقه بقت ايه صاروخ خدت الشغل وطلعت
متابعة القراءة