رحل بقلم ميفو

موقع أيام نيوز

 


بجوارها لتحس بقلبها سيقفز من مكانه..
ليقول يلا بقه نشوف التصور اللي عملتوه للشركه.. ليقف احد المهندسين الكبار ليتكلم ليهتف قاسم بنبره ساخره ويقترب منها ليقول... هو مش انت برضه الريسه هنا اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
لتنتفض وتقطب جبينها ليكمل يعني المفروض اسمع رؤيتك.
لتشعر بالڠضب لتتجلد وتبتسم وتقول.... اه طبعا اللي تؤمر بيه يا قاسم بيه. عن اذنك يا بشمهندس هتصرف انا.. لتقوم وهو مشتعل من تلك الملابس التي تبرز مفاتنها بقوه فارجع كرسيه الي الوراء وبدات هيا بقوه تشرح منظورها وكان هو في دنيا اخري لا يسمع شئ نهائيا كان يتامل كيف اصبحت جميله وقويه كيف اتقلبت هكذا كانت تثيره واعجب بهيئتها الجديده انثي قويه ذو بأس ذات جسد رائع ولكن كان 

ليتدخل شريف بارتباك فقاسم ليس هنا من الاساس.. دا مشروع ممتاز يا مدام.
لترفع حاجبها وتنظر لقاسم بتحدي.. الباشمهندس ماعلقش ايه مش عاجبك.... ميفو السلطان 
لينظر اليها ويبتسم بخبث.. لا مش عاجبني ازاي دا كله عجبني مفيش فتفوته والله دا حاجه معديه الخيال. ليخبطه شريف في قدمه ليهتف.. بس هحتاجك نتناقش في كام حاجه هستاذنك نصايه كده ونجتمع انا وانت وتركها دون ان يعطي فرصه للكلام. ...سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
ليذهب وراءه شريف ويدخل عليه.... انت هتطينها انا عارف احنا ماضين عقد ومش عشان البت مزه تقعد تسهم كده انت اتهبلت هنتفضح.
ليقوم قاسم ويمسكه من رقبته.... اسمع عشان انا علي اخري لسانك هيقول عليها حاجه انت حر وعينك تبصلها واسمع الكلام اللي قلته قبل كده هشقك نصين.
لينظر شريف بذهول..... احنا في ايه وانت في ايه وبص ايه وزفت ايه انت اتهبلت. اسمع يا قاسم الشغل حاجه وحياتك الشخصيه حاجه تانيه.
ليجلس قاسم ويهتف مبتسما.. انت عبيط يا شريف انا عاد ليا حياه تانيه من ساعه ماشفتها. دا روحي اللي رجعتلي وقعدتي معاها دي هتبينلي كل حاجه روح وهاتهالي يلا انجز.
ليهز شريف راسه باستنكار.... حاضر هزفت اما اشوف اخرتها.
ليقوم قاسم ويجلس علي الكنبه ويضع اللاب الخاص به ويحضر كل مستلزمات القاعده لتجلس بجواره فقلبه مشتعل بما فيه الكفايه ولن يتركها تبتعد ولابد ان يعرف مكنونها فهو متاكد ان بها شئ وليست من تدعي ان تكون.
اخبرها شريف ان قاسم ينتظرها لتتجلد رغم رعبها الداخلي.. فحبها له لم يخرج من قلبها فهو الرجل الوحيد في حياتها ومازال فهو علمها كيف تحب وغرز حبه غرزا لا يستطيع احد ان يخرجه ولكنها لم تعد تلك البسيطه فالزمن هرس وداس عليها لتدخل مطحنه الحياه وتخرج بذلك الشكل.
ليسمع هو طرقات خفيفه لياذن لها لتدخل مبتسمه ابتسامه جامده لا تصل لعينيها ليهتف اتفضلي يا مدام وكان يشدد علي تلك الكلمه لتبهت قليلا وكان هو يتفرس في كل شارده تخرج منها. 
لتقترب بهدوء وكان جالسا ليقف احتراما لها ليشير ان تجلس بجواره ليحمر وجهها ليحس بقلبه يرفرف فهو يؤثر عليها رغم برودها لتجلس بجواره بهيئتها التي اشعلته ليبدا في القول..... ممكن معلش تعيدي اللي قلتيه في الاجتماع. لتستغرب ليهتف ضاحكا... معلش والله ماركزت في ولا كلمه كنت مركز في حاجه تانيه خاااالص كانت عينيه تشع حبا.
لترتبك بشده وخفق قلبه ان اخيرا حصل علي رده فعل بدل الجمود الذي تضعه علي وجهها
لتهتف بحنق.... حضرتك قومتني اشرح وماركزتش اظن مايصحش كده انا مش صغيره..
لتتسع ابتسامته ليقول.. لا من جه ماعتيش صغيره تؤ
تو تو خالص ماعتيش نهائي. 
كانت تفرك من كلامه وتلميحاته ونظراته التي تلتهمها وتلتهم تفاصيلها واعصابها لم تعد تحتمل فهو خرج واخذ فرصته في الاڼهيار واعاد رباطه جاشه اما هيا ما زالت تتجلد وتصمد ولا تعلم الي متي فقربه يدمي قلبها لتتماسك وتبدا في شرح منظورها 
. لولي مش لحد غيري مش كده يا قلبي بحبه يا ناس وهو عامل وحش كده بس قمر قلبي بيدق هينط من مكانه نفسي اخدك واتوه فيكي بقيتي تجنني ماكنش اتخيل اني هرجع الاقي قلبي ياخد العقل كده كان يمنع نفسه ان يمد يده ويلمسها باعجوبه.. بحبك وھموت عليكي طب ايه ههجم عليكي افرتكك وربنا اهدي يا زفت هتجنن هنجلط يا ربي .
ليهتف ببلاهه... لا مافهمتش والله.
لتنظر اليه پغضب وتقوم... هو فيه ايه حضرتك انا تعبت.
ليقترب منها ونظراته تاكلها.. . تعبتي من ايه.. هو انا عملت حاجه لسه.
لتهتف.... عملت.. اه حضرتك لو مش عاجبك شغلي نفضها عادي.
اما هو فكان سعيدا باشتعالها واقترب منها ليهتف.. مش عاجبني .. لا دا دي حاجه فوق الخيال دا عاجبني اوي دا بقي حاجه تانيه والله.
لترد غاضبه... اسمع يا قاسم بيه.
ليقول بابتسامه كلها وله وحب.. عيوني سامعك يا ليال خرجي اللي في قلبك كله.
لتنصعق من كلامه.. لتهتف لو سمحت اسمي باشمهندسه ليال او مدام ليال انا مابحبش كده.
ليقترب منها بشده وينظر ليدها.. اه معلش نسيت انك مدام فريد الشرقاوي راجل كباره وطيب وبركه السوق سبعيني مش كده.
لتشتعل ڠضبا من كلامه ولم تعرف ماذا تقول لتهتف.. حضرتك دلوقتي ناوي علي ايه.
ليهتف بحب.. لا ما اقولكيش دانا ناوي علي حاجات كتير هقولهالك حته حته بس اوصل بس لحاجه كده وبعدها هدوس واكمل. والتصميمات هناقشها كتير فاعملي حسابك تبقي معايا في اي وقت.
لتهتف.. حضرتك ساعات ببقي مشغوله هبعتلك كبير المهندسين يقع...
ليقاطعها.. ليال بهدوء كده ونخلينا حلوين وتسمعي الكلام من سكات واللي اقوله يتنفذ.
ليشتعل ڠضبها من جملته ماذا يظن نفسه فلم تعد تحتمل اكثر من ذلك لتقترب منه مندفعه في الكلام وتقول پغضب.. هو ايه اللي نبقي حلوين واسمع الكلام من سكات انت فاكرني ايه لسه العيله بتاعه زمان اللي بتقلك حاضر وطيب لا يا استاذ فوق انا ماعتش كده.. كانت تنهج بشده.
اما هو فصدحت ضحكته.. لتصرخ انت بتضحك علي ايه.
ليهدا ويبتسم وينظر اليها بعشق صارخ وهيا لم تعد تحتمل نظراته ليهتف.. .. بضحك علي غلبي واللي هشوفه وتنهد مانا عارف انك ماعتيش الكتكوت الصغير اللي بيقول حاضر بس صدقيني كل اللي قدامي ده هوا.. ليال انت تقريبا ډخلتي حته مش بتعتك مش لايقه عليكي.. ودا انا هتصرف فيه.
لتهتف پغضب.. اسمع بقه يا قاسم. 
ليغمض عينه ويقترب.. قلبه يا ناس احلي قاسم دي والا ايه..
لتنظر اليه بذهول.. انت ايه ده.. انت ازاي تكلمني كده لتهتف غاضبه.. تقريبا انت ماتعرفش انا مين بس احب اعرفك انا المهندسه ليال حرم فريد الشرقاوي واي تجاوز مش هسمح بيه عن اذنك.
ليهتف ويقول.. لا انا عارف انت مين كويس اوي وحافظ لاني اللي علمت انما حرم فريد الشرقاوي دي هنعرفها بعدين ليقترب منها ويظل يقترب لتتراجع وتبتلع ريقها لتخبط في الحائط لتشتعل وتنظر اليه پغضب ليبتسم بحب ونظراته تصرخ بعشقه ليهتف.. قاسم مابيتجاوزش مع حاجه تخصه يا ليال.
لتهتف غاضبه وترفع يدها بقولك ايه انا ماسمحلكش.
لتبهت وقلبها سينفلق و تشتعل.. لتدفعه وتهتف ببرود لحد هنا وتقف عندك انت فاكر ايه انا ست متجوزه تتجاوز حدودك هفض العقد لا يهمني شركاتك ولا يهمني هيلمانك.. كل ده علي نفسك يا قاسم يا حديدي.. ليال ماعادتش لا پتخاف ولا بتكش لا منك ولا من اللي يتشددلك انا المهندسه ليال حرم فريد الشرقاوي جوزي فاهم بتقلك حدودك تلزمها وتيجي عندي تقف كده خط احمر انا مش اي حد. كانت تتكلم پشراسه..
وهو يبتسم والسعاده ستفلق صدره من عنفوانها..لينظر اليها بهيام ويضع يده حولها ليرجف قلبها وظل صامتا فتره يتاملها لتحس انها ستنهار فهو يلعب باعصابها فهو لم يعد سهلا. 
ليهتف ويقول..طول عمرك خط احمر ليشير الي قلبه طول عمرك مش زي اي حد يا لولي.. لتتجاهل كلامه وتدفعه فلم تعد تحتمل وتخرج وهيا تهمهم وتلعنه بشده. 
ليجلس هو سعيدا.. حبيبي بيحمر من نظراتي قلبي يا ناس.. اخيرا قلبك ارتاح والبت بتاعتك انت لسه راشق جواها.. بس ايه فريد الشرقاوي قصته ايه دا راجل اد جدي متجوزاه ازاي اهدي يا قاسم اهدي واتصرف بعقل واحمد ربنا انك عرفتلها طريق ليغمض عينه ويتذكر تفاصيلها ليبتسم حبيبي بيحمر وانا ببصله قلبي انا ھموت عليكي يا هبله حبيبي موجوع مني هداويكي يا واخده قلبي. يا رب اهدهالي.
صلوا على الحبيب المصطفى 
خرجت هيا مشتعله من عنده وذهبت الي مكتبها وقفلت علي نفسها وظلت تنهج وتحاول ان تستجمع نفسها. ايه ايه انت عامله كده ليه وقلبك هيقف.. الله يخربيتك يا بعيد طلعتلي منين. وايه قله ادبك دي يا مصيبتك يا ليال هتقعدي معاه شهر ازاي دا من قاعده ھتموتي. عايز ايه مني يابن الحديدي وبتعاملني كده ليه مش رمتني ودبحت قلبي بتكلمني كده ليه. وبتبصلي كده ليه الله ېخرب بيتك استحمل انا ازاي.. لا دانا بكرهك اه بكرهك ومابكرهش ادك ولو فاكر اني لسه الهبله بتاعه زمان انسي دانا هقفلك واعرفك انا مين.. لتهدا قليلا وتجلس تفرك في يدها.. ايه مالك عامله كده ليه مش علي بعضك من ساعه مابصلك.. الهي كانت عينك تتخزق يا اخي ايه قله ادبك دي هو بيبصلي كده ليه انا خاېفه.. لتفز من مكانها انت اتهبلتي خاېفه من ايه هو مين اصلا دا واحد مايسواش ودستي عليه من زمان اعقلي انت كبيره وعاقله وقدامه متجوزه.. لتهتف متجوزه هو كان بيقول ايه لتبقي مصېبه لو عرف اصل الجوازه. لتنهر نفسها. اتلمي واجمدي مش ده علي اخر الزمن اللي يلخبطلك حياتك هو شهر استحمليه بالطول والعرض فاهمه.. يا رب اقف جنبي.
عادت كارما الي الشركه وبدات في وضع مخطط وجدول زمني لانهاء اعمالها وبينما تجلس بمكتبها تعمل منهمكه لم تحس بذلك الذي تسلل ليقف بجوارها لتحس بۏجع في لتبدا تنظر لتجد ايان يقف ورائها يهمس في اذنها.... اهدي هشيلك الۏجع لتنتفض كي تقوم ليرمي بثقله عليها ويهتف... اهمدي بدل ما صوتنا يطلع وانا واحد ما بيهمنيش.
لتصرخ..... شيل ايدك لاقطعهالك.
ليهتف.... بصي لو عايزاني اشيل ايدي اهدي. لتتنهد وتعلم انه لن يبتعد لتصمت مجبره ليبدأ في تدليك لتحس براحه وخدر يتسلل اليها فكانت مرهقه ومتعبه بشده لترتخي لبعض الوقت ويده ترسل اشارات لقلبها لتستكين لتحس بيده تمتد الي بلوزتها لتنتفض.. ليضحك ويقول.. انا قلت انت نمتي قلت اصحيكي يا قمري. 
لتهب مره واحده وتبتعد ووجهها احمر لتهتف منفعله.. نعم خير مش دلكت واتبسط افندم اومر. 
ليضحك...
 

 

تم نسخ الرابط