اشجع طفل فى العالم
أطفال لكن عظماء !!!
كتب مؤرخو الحملة الفرنسية على مصر
قصة عجيبة حدثت لهم في معسكرهم
في قرية صغيرة تابعة لمحافظة بني سويف
وبدأت أحداث القصة عندما تمركز الجنرال
الفرنسي ديزيه في هذه القرية ولفت نظره
اختفاء كمية من الأسلحة من المعسكر !!
ثم تكرر الأمر في الليلة التالية ولهذا تم
تشديد الحراسة والمراقبة في المعسكر !!
يُدعى عبد الستار آدم يبلغ من العمر 12 عامًا
يتسلل إلى المعسكر في الليل ويجمع ما يستطيع
حمله من البنادق
فطارده جندي فرنسي حتى أصابه في ذراعه
وأسره وسمع ديزيه بأمر الصبي فاستدعاه
استدعى الجنرال ديزيه الصبي وسأله
لمَ تسرق أسلحة الجيش الفرنسي؟
قال الصبي لأنها أسلحة أعدائي وأعداء بلادي
رد الصبي ألهمني الله أن أفعل ما فعلت !
قال الجنرال هل تعرف أن عقوبتك هي الشڼق؟
فقال الصبي هذا رأسي فا قطعه !!
عندها أراد الجنرال أن يختبر شجاعة
الصبي الصغير فأمر بإعدامه !!
ولكن العجيب أن الصبي لم يبكِ ولم ېصرخ
ولم يطلب العفو بل رفع رأسه إلى السماء
وتمتم ببعض آيات من القرآن الكريم❗️
فاستبدل حكم الإعدا م بالجلد 30 چلدة
تحملها الصبي في صبر وجلادة !!
وقال له ساكتب في تقريري اننى اليوم
صادفت اشجع طفل في صعيد مصر
بل اشجع طفل في العالم
ذكره المؤرخ الفرنسي فيفيان دينون في كتابه
رحلة الوجه البحري ومصر العليا أثناء حرب
الجنرال بونابرت وكان شاهد عيان للواقعة
مستقبلًا سعيدًا فرد الصبي ستندم على
تربيتي لإنني لن اتركك تعيش ولو لحظه انت وكل أعداء وطنى
أصدرت دار المعارف رواية الثائر الصغير
للكاتب محمد عبد الحافظ ناصف
تدور الرواية حول كفاح الشعب المصري
ضد الحملة الفرنسية في الصعيد ودمياط
والمنصورة على يد المقاومة الشعبية والتي
كان من بين رجالها الطفل عبد الستار آدم
اليس بذكر هذه النمازج المشرفة ترفع الهمم ونفتخر
أذا أتممت القراءة أكتب صل اللهم على سيدنا محمد
شارك تؤجر
منقول
ابن الاسلام