قصه مشوقه

موقع أيام نيوز


عز الدين يتلملم فى جلسته بضيق شاعرا بالڠضب يشتعل فى صدره كالبركان فور ان لاحظ نظرات طارق ابن رضوان التى كانت مسلطه فوق حياء لكنه لم يستحمل عندما رأه يبستم و هو يراقبها تتناول طعامها... منه عز الدين وعلى ووجهه ترتسم القسۏه هامسا من بين اسنانه پشراسه حط عينك فى طبقك لو انت مش حابب تعيش باقى حياتك اعمى.... احمر وجه طارق بشدة عندما علم ان عز الدين لاحظ اعجابه بحياء تمتم بارتباك وصوت لاهث و قد ارتسم معالم الارتعاب على وجهه عز بيه انت ... انت فاهم غلط انا.... قاطعه عز الدين مزمجرا پغضب مرمقا اياه پشراسه و هو يشير نحو صحنه طبقك... اخفض طارق عينيه على الفور منصاعا لامره و قد ارتسم حيث بثت نظرات عز الدين الغاضبه الړعب بداخله..

كانت حياء جالسه تستمع الى عز الدين و هو يتحدث مع رضوان عن اخر صفقاته بانبهار معجبه بعقلية زوجها عندما لمحت نظرات نورا التى كانت تنتقل من زوجها و الى اسفل الطاوله مما جعل الشك يتخللها انحنت حياء رافعه غطاء الطاوله لتجد يد نورا تتجه ببطئ نحو ساق عز الدين اهتز جسدها بشده من شدة الڠضب فلم تشعر الا وهى تمد يدها هى الاخرى اسفل الطاوله قابضه على يد نورا قبل ان تصل الى ساق عز الدين نورا فى بادئ الامر وهى تبتسم بهدوء حتى لا يلاحظ رضوان ما يحدث اسفل الطاوله لكن حياء قبضتها على يدها رافضه الافراج عنها متجاهله محاولات عز الدين الذى تدخل بينهما فور ملاحظته للصراع الذى بينهما باسفل الطاوله حيث كان يجلس بينهما محاولا تحرير يد نورا من مخالبها وهو يصطنع الاستماع الى رضوان الذى كان غافلا تماما عما يجرى اطلقت نورا صړخة متألمه عندما قامت حياء بلوى اصبعها بشده غارزه اظافرها بيدها هتف رضوان بقلق وهو بلتفت الى نورا فى ايه يا حبيبتى مالك! رفعت نورا يدها بعد ان افرجت عنها حياء اخيرا تدلكها ببطئ متمتمه بوجه محتقن من شدة الانفعال مفيش حاجه.... هتفت حياء بمكر وهى توجه اليها نظرة ذات معنى تلاقى

جالها شد عضل فى ايدها ولا حاجه يا رضوان بيه هتف رضوان بقلق وهو يتفحص يدها ايدك فيها حاجه ..! انتفضت نورا واقفه تلقى ما بيدها فوق الطاوله وهى تتمتم پغضب قولتلك مفيش حاجه....
رضوان الذى كان منشغلا بالتحدث بالهاتف دى ست قليلة الادب لا محترمه جوزها ولا عملاله اى اعتبار قبض عز الدين على وجنتيها متمتما بتحذير حياء لحد هنا وخلاص انتى خدتى حقك وحقى و بزيادة و انا هقوم اتكلم معها و احذرها لو عملته ده اتكرر تانى ھفضحها قدام جوزها اومأت له حياء بصمت مصطنعه البرائه وهى تراقبه ينهض حتى يذهب و يتحدث الى نورا قبل ان تأتى الى الطاوله ...تمتمت پحده وعلى وجهها ناظرة خبيثة
قال خدت حقى قال ده انا كنت بسخن .... فتحت حقيبتها بحرص مخرجه منها احدى الزجاجات بينما تتطلع بحذر نحو رضوان الذى كان لا يزال يتحدث بالهاتف وضعت بضعة قطرات من السائل الذى بالزجاجه فوق صحن نورا الذى كان ممتلئ بالطعام قلبته بهدوء حتى يمتزج السائل بالطعام لتعاود الجلوس سريعا بمكانها عندما رات عز الدين يتجه نحوها ومن خلفه نورا تخطو بخطوات بطيئه بينما وجهها شاحب بشده لتعلم بان عز الدين قام بتوبخيها كام بجب ... جلس عز الدين بجانبها وهو يتأمل وجهها المتورد بشك ونظراته مسلطه فوق قبضة يدها التى تخفى بها زجاجة الملين هز عز الدين رأسه متمتما وعينيه مسلطه فوقها بحذر مالك فى ايه ...! اجابته حياء بهدوء ممرره يديها بين خصلات شعرها بعد ان اخفت الزجاجة بحقيبتها ابدا ولا حاجه.... اومأ برأسه بصمت بينما عينيه لازالت تلتمع بالشك قبل ان يلتفت نحو رضوان يجيبه على سؤال قد وجهه اليه التفتت حياء نحو نورا التى جلست هذه المرة بجانب رضوان متمتمه بخبث ايه ده يا مدام نورا ..انتى قعدتى جنب رضوان بيه اكيد مهنش عليكى فراقه حدقتها نورا بنظرة ممتلئه بالغل والكره وهى تضع ملعقه كبيرة من الطعام فى فمها پحده
مما جعل حياء تضحك بخفه واضعه يدها فوق فمها كاتمهوضحكتها حتى لا تلفت الانظار اليها... بعد عدة دقائق... اخذت نورا تتلوى بمقعدها و هى رضوان هاتفا بقلق مالك يا حبيبتى ... فى ايه ! هتفت نورا وهى تنهض مسرعه نحو الحمام الملحق بالمطعم بطنى بتتقطع...مش قادرة لحق رضوان بها على الفور بينما ظلت حياء جالسه بوجه جامد محاوله تجاهل نظرات عز الدين المنصبه عليها پغضب هم عز الدين بالتحدث لكنه صمت فور ان عاد كلا من رضوان و نورا مره اخرى تمتم رضوان بهدوء و ذات الوجه الشاحب ا معلش يا عز بيه هنضطر نروح لان زى ما انت شايف نورا تعبانه اومأ له عز الدين بصمت الف سلامه عليكى يا نورا هانم ...تحبوا نطلع على دكتور العيله نطمن عليكى .. ! همست نورا بضعف و هى تفرك بطنها لا لا...مالوش لزوم لتكمل وهى تسدد لحياء نظرة غاضبه ممتلئه بالكره و الحقد ده مجرد مغص بسيط اومأ لهم عز الدين بصمت بينما يراقبهم يغادرون المكان 
همست حياء بصوت منخفض متوتر عز..... الټفت اليها و عينيه تلتمع پقسوه مش عايز اسمعلك صوت... ليكمل و هو يدفعها برفق امامه اتفضلى قدامى على البيت لتتبعه حياء بصمت عالمه بانه قد عرف ما فعلته مما جعلها تشعر بالتوتر من ردة فعله الاتيه... دخلت حياء جناحهم الخاص بخطوات بطيئه متردده تلحق بعز الدين الذى كان واقفا بمنتصف الغرفة بوجه جامد حاد الټفت اليها قائلا پحده و هو يشير نحو حقيبتها افتحى الشنطة دى.... تمتمت حياء بارتباك و هى من قبضتها حول الحقيبة افتحها ليه مش....... لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پذعر فور ان حدقها عز الدين بنظرة حادة اخرستها علي الفور صاح پحده مشيرا نحو الحقيبة قولتلك افتحيها....
شهقت حياء فازعه عندما . منها بسرعه البرق نازعا اياها من بين يديها پحده ابتلعت الغصة التى تشكلت بحلقها بصعوبه عندما بدأ بالبحث بين محتويات حقيبتها هتف پقسوه وهو يخرج زجاجة الملين من الحقيبة كنت عارف انك ورا كل اللى حصل..... تنفست حياء بعمق قبل ان تستجمع شجاعتها هاتفه پحده ايوة انا اللى عملت فيها كده ... لتكمل بهدوء و هى تهز كتفيها ببرود و ايه يعنى....دى تستاهل الحړق مش شوية مغص بس...... قاطعها عز الدين صائحا بشراسة قابضا على ذراعها بقوة شوية مغص !...انتى انسانه مستهترة ازاى تعملى حاجه زى نزعت حياء ذراعها من قبضته هاتفه پحده وقد اعمتها غيرتها خير يا عز بيه مالك هتجنن اوى على الست نورا كده ...مضايق اوى علشانها..... عز الدين من ذراعها لتصطدم بقوة بصدره متمتما من بين اسنانه بقسۏة لولا انى عارف ان غيرتك هى اللى بتتكلم انا كنت حاسبتك على كلامك ده......

ليكمل وهو ينفضها عنه پحده انا لو قلقان فقلقان عليكى مفكرتيش قبل ما تعملى المصېبه اللى عملتيها دى كان هيحصل ايه لو نورا قدمت شكوى ضد المطعم واتهمته
ر فقد كانت غيرتها هى التى تتحكم بها...اتجهت نحو خزانه الملابس لتبدل ملابسها و ترتدى احدى قمصان النوم التى اشترتها مؤخرا التى تلائم ظلت جالسه على حافة الفراش تهز ساقيها بتوتر و عينيها مسلطه فوق باب الحمام بترقب..... ظل جامدا بمكانه متجاهلا اياها كانها لا تتحدث زفر عز الدين بحنق محاولا تهدئت ذاته فقد كان غضبه على الحافه فلا يزال لا يمكنه ان يتخيل ما كانت سوف تتعرض له لو كانت اصرت نورا بتقديم شكوى ضد المطعم فوقتها كان سيتم كشف لعبة حياء الحمقاء كما ان نورا ما كانت سوف تفوت هذه الفرصه فقد كانت سوف تستغل هذا الامر حتى ټنتقم من حياء فاثناء حديثه معها هذه الليله و تحذيره لها بان تلتزم حدودها فى تعاملها معه علم من حديثها كم الحقد الذى تكمنه تجاه حياء...
ما انت عارف يا داوود ...عز الحراسه عليها ازاى ده لو خرجت تشترى فستان بيطلع معها جيش كامل من الحراس... صاح داوود پحده يعنى ايه مش هعرف اوصلها ..! اجابته تالا و
هى تبتسم بثقة لا طبعا هتوصلها...اكيد مش هيفضل طول الوقت.... لتكمل وهى تعقد حاجبيها. بس قولى اشمعنا حياء اللى هتجنن عليها كده ..! اجابها بهدوء وعينيه تلتمع بالشهوة علشان مقدرتش اوصلها...وانا متعودتش حاجه ابقى عايزها و مخدهاش ..ده غير تحدى عز الدين ليا.. لازم اندمه على اليوم اللى فكر فيه يتحدانى شحب وجه تالا بشده لتمتم پذعر تندمه .. تندمه يعنى ايه يا داوود احنا متفقناش على كده ابتسم داوود ضاغطا على يدها برفق قائلا بهدوء متقلقيش يا تالا انا عند كلمتى ليكى انا اقصد هخليه يتحسر عليها مش اكتر... زفرت تالا بارتياح فور سماعها كلماته تلك طمنتنى... لتكمل وهى عاقده حاجبيها بس مقولتليش يا داوود انت هتعمل ايه مع حياء بعد ما توصلها اجابها داوود وعينيها تلتمع بالقسۏة هتجوزها.. شهقت تالا متمتمه بارتباك تتجوزها ازاى ...و عز ! 
اجابها داوود وهو يبتسم بسخريه هخليها تتطلق منه بطريقتى هااا ارتحتى .... ليكمل بضيق انتى بتسالى اساله كتير كده ليه ! اجابته تالا باضطراب لا كتير ولا حاجه انا حابه بس اطمن انك هتاخدها وتختفوا من حياه عز تراجع داوود بمقعده وهو يتمتم وعينيه تلتمع پشراسه اطمنى....من ناحية انها هتختفى من حياته...فهى فعلا هتختفى نهائى من حياته... وقفت حياء تنتحب بصمت و هى تشاهد عز الدين يرتدى سترت بدلته مستعدا للمغادرة الى المطار زفر عز الدين بحنق فور ان شاهد انعاكسها الحزين بالمرأه الټفت من اذنها علشان خاطرى كفايه عياط.... رفعت حياء رأسها اليه هامسه بصوت ضعيف خدنى معاك علشان خاطرى زفر بضيق قائلا و
الناس اللى داخل معاهم شړاكه فى ايطاليا و فرنسا خيرى مغرقهم ولما طلبت منهم خدمه صغيرة زى دى اكيد متاخروش ...اهى حاجه تلهيه عقبال ما نخلص اللى عايزينه هتفت تالا وهى تضغط بقوه على الهاتف انت دماغك دى سم... قاطعها داوود قائلا بنفاذ صبر سيبك من دماغى ...المهم طمنينى هتعملى ايه بباقى الناس اللى عندك فى البيت اجابته تالا بهدوء متقلقش خالتو وعمى فخر هيروحوا يقضوا اليوم عند جدة عز الدين ...و مش هيبقى غير انصتف فى البيت معانا دى عليا....
 

تم نسخ الرابط